THOUSANDS OF FREE BLOGGER TEMPLATES

السبت، 12 يوليو 2008

صرخة انسان


أنا انسان
مش مهم ايه جنسي
رجل كنت أو امرأة
أتمنى أتعامل كإنسان
مش تقولوا دي حرمه مكانها لحرملك
ومنتهى الرفاهية النظر من ورا المشربية
خلقني ربى بعقل ذي عقل الرجال
مش عقل حيوان حمار كان او غزال
ليه تكبلوني ....تقيدوني بأغلال
ليه تهمشوني .... تعجزوني بأفكار بالية
وتفرشوا طريقي بالفشل ، بالجمود بالرجعية
قدروا انسانيتى.... ما تصادرون حريتي
فى الفكر ، فى الرآى ، فى الأبداع
دوري مش بس كنس ومسح وارضعا
ليه دور ذي دور الرجل تمام
ليه تحبسوني فى برج من العاج والدهب
وتقصوا ريشي زي الحمام
أعيدوا لي حقي المسلوب
وتقولوا دي عورة وفتنة تثير الجنان
وتناسيتم آيات الانجيل والقرآن
ومعر فتوش تقدروني زي ماقالت الأديان
والأديان بريئة من كل مدعى كداب
العورة فى مرضى النفوس والأفكار
أتمنى أكون فى نظركم مجرد انسان
صدق من قال:الدنيا قاسية على كل من يحب ويحلم ويتمنى



الاثنين، 16 يونيو 2008

الرجولة وكيف تكون رجلا


الرجولة مطلب يسعى للتجّمل بخصائصها أصحاب الهمم، ويسمو بمعانيها الرجال الجادون، وهي صفة
أساسية فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال، غثاء كغثاء السيل

هذه الرجولة التي ضاعت مضامينها اليوم، وفقدت أركانها عند الكثيرين، فصاروا أشباه الرجال ولا رجال.
هذه الرجولة نحتاج لنتعرف على صفاتها ومميزاتها.

أختلف الناس في تفسير معنى الرجولة فمنهم من يفسرها بالقوة والشجاعة ، ومنهم من يفسرها بالزعامة والقيادة والحزم ، ومن هم يفسر الرجولة بالكرم وتزييف الضيوف ، ومنهم يقيسها بمدى تحصيل المال والاشتغال بجمعه ، ومنهم من يظنها حمية وعصبية جهلاء ، ومنهم من يفسرها بالبروز في المواقف الحرجة والأزمات لمد يد العون ، ومنهم من يفسرها ببذل الجاه والشفاعة وتخليص مهام الناس بأي الطرق

ويخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل

الرجولة :
قوة في القول، وصدع بالحق، وتحذير من المخالفة لأمر الله، مع حرص وفطنة

الرجولة :
صمود أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذرا من يوم عصيب
الرجولة :
ليست أن يكون الشاب كالإماعة إن أحسن الناس أَحسَنْ وإن أسَاءوَا أساء، وإذا ولغ أصحابه في مستنقعات السوء جرى في ركابهم لكي يكون رجلا كما يزعمون

الرجولة :
رأي سديد، وكلمة طيبة، ومروءة وشهامة، وتعاون وتضامن.


الرجولة :
ليست هي تطويل الشوارب وحلق اللحى، أو الأخذ بالاثرات وقتل الأبرياء.

الرجولة :
هي ليست رفع الصوت والصياح وفرض الرأي بالقوة أو البطش بالعضلات.

الرجولة :
ليست سنا أكثر مما هي صفات وشمائل وسجايا وطباع

الرجولة :
ليست أن تكون غاية مراد الشاب شهوة قريبة، ولذة محرمة في ليلة عابثة، بلا رقيب ولا حسيب؟



أين الرجولة فيمن يتمايل في حركاته، ويطيل شعره، ويضع القلادة على رقبته، ويتطأطأ في مشيته، بل قد يرقص كما ترقص النساء؟ إن هذه السلوكيات نواة شرٍ ونذير فسادٍ لكل المجتمع؛ لأنها تحكي مسخا وانصرافا عن الفطرة، وانهزامية وانحطاطا على حساب أخلاق الأمة،
فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال، غثاء كغثاء السيل

الرجال:
لا يقاسون بضخامة أجسادهم وبهاء صورهم

ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوة تجعله كبيرا في صغره، غنيا في فقره، قويا في ضعفه، قوة تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته.


قبل الوداع

بالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريخ
بالرجولة .. غاية كل الآباء لأبنائهم و حلم يراوض كل فتاة تبتغيه في زوج المستقبل فعندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟

عندما ترى القرعاء المخنثين في كل مكان لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما تتمايل الكاسيات العاريات في الطرقات و على الشواطئ و في الأسواق لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
نحن بحاجة إلى رجال...


الرجولة هي بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.





النبي - صلى الله عليه وسلم- زوجاً


الحمد لله العلي العظيم، البر الرحيم، جعل الإحسان إلى الزوجة من الدين فقال: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} " وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ}, والصلاة والسلام على النبي الحنون العطوف القائل في حجة الوداع: (أوصيكم الله في النساء)، وعلى آله وأصحابه وأزواجه.

أما بعد:
مثَّل النبي - صلى الله عليه وسلم- في حياته المليئة بالالتزامات أفضل زوج في التاريخ، فلم تمنعه كثرة أعماله ومشاغله من إعطاء أزواجه حقوقهن الواجبة عليه، مع أنه كان قائداً للدولة، ومبلغاً للرسالة وقائداً للجيش، ومعلماً للناس إلا أن هذه الأعمال كلها لم تحلْ بينه وبين أزواجه كما هو حال كثير من المسلمين اليوم يضيع حقوق زوجه بحجة الأعمال الكثيرة والالتزامات العديدة، ويا ليت أن الأمر يتوقف عند هذا بل إن بعض الأزواج يعتدي على زوجه بالشتم والسب والضرب، وهؤلاء الأزواج قد خالفوا سنة نبيهم في هديه مع أزواجه.

فالرسول- صلى الله عليه وسلم- لم يضرب بيده الشريفة الطاهرة أحداً كما قالت عائشة -رضي الله عنها- : (مَا ضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ امْرَأَةً لَهُ قَطُّ وَلَا خَادِمًا)[1] وإنما كان -عليه الصلاة والسلام- زوجاً حنوناً رحيماً يعطف على أزواجه ويرحمهن ويبتسم لهن ويعاملهن معاملة حسنة, معاملة نبوية كريمة، فقد كان - صلى الله عليه وسلم- متزوجا تسعا من النساء إلا أنه لا يمنعه كثرتهن أن يعطي كل واحدة منهن حقها.

وهو في بيته كان -عليه الصلاة والسلام لا يأنف من أن يقوم ببعض عمل البيت ويساعد أهله، سئلت عائشة - رضي الله عنها- : "ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - أي: في خدمتهم - ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة


هذا هو محمد- صلى الله عليه وسلم- زوجاً، وهذه هي بعض معاملاته وأخلاقه مع أزواجه فقد كان أفضل الأزواج على الإطلاق. فهل للأزواج اليوم أن يحسنوا معاملة ومعاشرة أزواجهم كما كان نبيهم- صلى الله عليه وسلم-، هل للأزواج أن يغيروا من أسلوب القهر والظلم على الزوجات. آمل أن تكون حيات النبي - صلى الله عليه وسلم- قدوة لنا نجعلها نصب أعيينا في التعامل مع أزواجنا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه.