الرجولة مطلب يسعى للتجّمل بخصائصها أصحاب الهمم، ويسمو بمعانيها الرجال الجادون، وهي صفة
أساسية فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال، غثاء كغثاء السيل
هذه الرجولة التي ضاعت مضامينها اليوم، وفقدت أركانها عند الكثيرين، فصاروا أشباه الرجال ولا رجال.
هذه الرجولة نحتاج لنتعرف على صفاتها ومميزاتها.
أختلف الناس في تفسير معنى الرجولة فمنهم من يفسرها بالقوة والشجاعة ، ومنهم من يفسرها بالزعامة والقيادة والحزم ، ومن هم يفسر الرجولة بالكرم وتزييف الضيوف ، ومنهم يقيسها بمدى تحصيل المال والاشتغال بجمعه ، ومنهم من يظنها حمية وعصبية جهلاء ، ومنهم من يفسرها بالبروز في المواقف الحرجة والأزمات لمد يد العون ، ومنهم من يفسرها ببذل الجاه والشفاعة وتخليص مهام الناس بأي الطرق
ويخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل
الرجولة :
قوة في القول، وصدع بالحق، وتحذير من المخالفة لأمر الله، مع حرص وفطنة
الرجولة :
صمود أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذرا من يوم عصيب
الرجولة :
ليست أن يكون الشاب كالإماعة إن أحسن الناس أَحسَنْ وإن أسَاءوَا أساء، وإذا ولغ أصحابه في مستنقعات السوء جرى في ركابهم لكي يكون رجلا كما يزعمون
الرجولة :
رأي سديد، وكلمة طيبة، ومروءة وشهامة، وتعاون وتضامن.
الرجولة :
ليست هي تطويل الشوارب وحلق اللحى، أو الأخذ بالاثرات وقتل الأبرياء.
الرجولة :
هي ليست رفع الصوت والصياح وفرض الرأي بالقوة أو البطش بالعضلات.
الرجولة :
ليست سنا أكثر مما هي صفات وشمائل وسجايا وطباع
الرجولة :
ليست أن تكون غاية مراد الشاب شهوة قريبة، ولذة محرمة في ليلة عابثة، بلا رقيب ولا حسيب؟
أين الرجولة فيمن يتمايل في حركاته، ويطيل شعره، ويضع القلادة على رقبته، ويتطأطأ في مشيته، بل قد يرقص كما ترقص النساء؟ إن هذه السلوكيات نواة شرٍ ونذير فسادٍ لكل المجتمع؛ لأنها تحكي مسخا وانصرافا عن الفطرة، وانهزامية وانحطاطا على حساب أخلاق الأمة،
فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال، غثاء كغثاء السيل
الرجال:
لا يقاسون بضخامة أجسادهم وبهاء صورهم
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوة تجعله كبيرا في صغره، غنيا في فقره، قويا في ضعفه، قوة تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته.
قبل الوداع
بالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريخ
بالرجولة .. غاية كل الآباء لأبنائهم و حلم يراوض كل فتاة تبتغيه في زوج المستقبل فعندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما ترى القرعاء المخنثين في كل مكان لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما تتمايل الكاسيات العاريات في الطرقات و على الشواطئ و في الأسواق لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
نحن بحاجة إلى رجال...
الرجولة هي بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.
أساسية فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال، غثاء كغثاء السيل
هذه الرجولة التي ضاعت مضامينها اليوم، وفقدت أركانها عند الكثيرين، فصاروا أشباه الرجال ولا رجال.
هذه الرجولة نحتاج لنتعرف على صفاتها ومميزاتها.
أختلف الناس في تفسير معنى الرجولة فمنهم من يفسرها بالقوة والشجاعة ، ومنهم من يفسرها بالزعامة والقيادة والحزم ، ومن هم يفسر الرجولة بالكرم وتزييف الضيوف ، ومنهم يقيسها بمدى تحصيل المال والاشتغال بجمعه ، ومنهم من يظنها حمية وعصبية جهلاء ، ومنهم من يفسرها بالبروز في المواقف الحرجة والأزمات لمد يد العون ، ومنهم من يفسرها ببذل الجاه والشفاعة وتخليص مهام الناس بأي الطرق
ويخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل
الرجولة :
قوة في القول، وصدع بالحق، وتحذير من المخالفة لأمر الله، مع حرص وفطنة
الرجولة :
صمود أمام الملهيات، واستعلاء على المغريات، حذرا من يوم عصيب
الرجولة :
ليست أن يكون الشاب كالإماعة إن أحسن الناس أَحسَنْ وإن أسَاءوَا أساء، وإذا ولغ أصحابه في مستنقعات السوء جرى في ركابهم لكي يكون رجلا كما يزعمون
الرجولة :
رأي سديد، وكلمة طيبة، ومروءة وشهامة، وتعاون وتضامن.
الرجولة :
ليست هي تطويل الشوارب وحلق اللحى، أو الأخذ بالاثرات وقتل الأبرياء.
الرجولة :
هي ليست رفع الصوت والصياح وفرض الرأي بالقوة أو البطش بالعضلات.
الرجولة :
ليست سنا أكثر مما هي صفات وشمائل وسجايا وطباع
الرجولة :
ليست أن تكون غاية مراد الشاب شهوة قريبة، ولذة محرمة في ليلة عابثة، بلا رقيب ولا حسيب؟
أين الرجولة فيمن يتمايل في حركاته، ويطيل شعره، ويضع القلادة على رقبته، ويتطأطأ في مشيته، بل قد يرقص كما ترقص النساء؟ إن هذه السلوكيات نواة شرٍ ونذير فسادٍ لكل المجتمع؛ لأنها تحكي مسخا وانصرافا عن الفطرة، وانهزامية وانحطاطا على حساب أخلاق الأمة،
فالناس إذا فقدوا أخلاق الرجولة صاروا أشباه الرجال، غثاء كغثاء السيل
الرجال:
لا يقاسون بضخامة أجسادهم وبهاء صورهم
ليست الرجولة بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور، وتبعده عن سفسافها، قوة تجعله كبيرا في صغره، غنيا في فقره، قويا في ضعفه، قوة تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ، وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته.
قبل الوداع
بالرجولة ترفع أقوام و تذل و تدخل الأمم التاريخ
بالرجولة .. غاية كل الآباء لأبنائهم و حلم يراوض كل فتاة تبتغيه في زوج المستقبل فعندما تهتز القيم و يعم الفجور و يموت الحياء و تنعدم المروءة و يستبد الهوى لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما ترى القرعاء المخنثين في كل مكان لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما تعول النساء البيوت في وجود الرجال لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
عندما تتمايل الكاسيات العاريات في الطرقات و على الشواطئ و في الأسواق لا تسأل أين الرجــال .. ؟؟؟
نحن بحاجة إلى رجال...
الرجولة هي بإيجاز هي قوة الخُلُق وخُلُق القوة.